الاثنين، 1 أبريل 2013

سجل الزوار









اتمنى من الزوار الكرام ان يضعوا بصماتهم هنا حتى اتمكن من معرفة انطباعهم حول  مدونتي

وشكرا لكم

مقالات

 موضوع المقاله: تقنيات التعليم


الكاتب أو الناشر:  أ.د : عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر

 





موضوع المقالة :   استخدام خدمات الاتصال في الإنترنت بفاعلية في التعليم 
الكاتب أو الناشر:  د/عبد الله بن عبد العزيز الموسى - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية


الأربعاء، 27 مارس 2013

ترحيب



بسم الله الرحمن الرحيم 





لقد وفقني الله لإنشاء هذه المدونه التعليمية التى تتحدث عن تكنولوجيا التعليم في العصر الحديث واهميتها
 اتمنى من السادة زوار المدونه ان يستفيدوا منها ويرحبوا بي 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مقدمة



إن معنى كلمة تكنولوجيا كلمة يونانية وتعني علم تطبيق المعرفة على الأغراض العلمية بطريقة منظمة أو :المهارة في فن التدريس و هي أكثر من التطور العلمي و أكثر من الإنجاز الهندسي واكبر من القوى الميكانيكية  فهي مجموعة الوسائل والأدوات التي يمكن أن تضيف لحياة الإنسان . وهي القوة المؤدية إلى الاختراعات ، وهي المهارات والأجهزة والطرق ويظن البعض أن وسائل تكنولوجيا التعليم هي مجرد الأساليب الحديثة فقط من العملية التعليمية ، ولكنها أعم وأشمل من ذلك فهي سبورات ، وأجهزة – ومعامل  ودوائر تليفزيونية مغلقة – وحاسب آلي – وأقمار صناعية – واستراتيجيات تدريسية ، تُستخدم ضمن أي نمط تدريسي  إن استخدام الطريقة الحديثة في التدريس بناءً على أسس مدروسة وأبحاث ثبت صحتها بالتجارب هي تكنولوجيا تعليم . وهي بمعناها الشامل تضم الطرق والأدوات والمواد والأجهزة والتنظيمات المُستخدمة في نظام تعليمي معيَّن بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.
مفهوم الوسيلة التعليمية :-
 معنى الوسائل التعليمية ( سلامة، 2006 ):
الوسائل التعليمية هى : " مجموعة من الادوات والمواد التى لا تعتمد على استخدام الالفاظ وحدها وإنما تعتمد على استخدام الخبرات الحسية المباشرة وغير المباشرة ، حتى يستخدم الطالب حواسة المختلفة من بصر وسمع ولمس وشم وتذوق "
يمكن تعريف الوسائل إيضا بأنها ( منصور، 1986 ):
"هى اجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم ". 




الفرق بين تقنيات التعليم والوسائل التعليمية


الفرق بين تقنيات التعليم والوسائل التعليمية

1-       تقنيات التعليم ليست اسما جديدا لمفهوم الوسائل التعليمية, فالمصطلحان غير مترادفين, ولا يمكن أن يحل أحدهما محل الآخر.
2-       جذور كل من المفهومين مختلفة, فجذور مفهوم الوسائل التعليمية ترجع إلى القرن الخامس عشر, في حين أن جذور مفهوم تقنيات التعليم ترجع إلى بدايات القرن العشرين.
3-       تقنيات التعليم عملية فكرية عقلية تهتم بالتطبيق المنهجي لنظريات التعلم والتعليم والاتصال ونتائج البحوث المرتبطة لتطوير العملية التعليمية, في حين أن الوسائل باعتبارها أجهزة ومواد وأدوات فهي من الأشياء المادية, وتأتي فاعليتها في إطار علاقتها بباقي مكونات مجال تقنيات التعليم.
4-       تقنيات التعليم ميداني أكثر اتساعاً وشمولاً من ميدان الوسائل التعليمية, ويتسع مجال تقنيات التعليم ليشمل مجال الوسائل التعليمية. فالوسائل التعليمية (المجال الأصغر) منظومة فرعية Sub-System تنتمي إلى منظومة تقنيات التعليم الكلية (المجال الأكبر), ولا يشير ذلك إلى أن المفهومين غير مترابطين بل هما مترابطان في إطار منظومي كامل.


دور تقنيات التعليم العصر الحديث ( التعليم الالكترونى )


التعليم الالكتروني :
التعليم الالكتروني هو تعليم يتم عن طريق استخدام الانترنت وأجهزة الحاسب وذلك لنقل المهارات وهو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين عضو هيئة التدريس والمتعلم والمؤسسة التعليمية ولايستلزم هذا النوع وجود مباني دراسية أو صفوف تعليمية بل إنه يهتم بوجود جميع المكونات البرمجية وتجهيزاتها التعليمية ويؤكد على الارتباط بشبكات المعلومات وخصوصا الانترنت ليتم توصيل المقررات والمناهج إلى الطلاب عن طريق وسائل الاتصال الالكترونية مثل الانترنت والفيديو التفاعلي والأقمار الصناعية وكذلك أقراص الليزر.
وهو يشجع المتعلم على إدارة تعلمه وبالطريقة التي تناسبه حيث يعرض أساليب تعلم متنوعة مثل القراءة والمراقبة والفحص والاستكشاف والبحث والاتصال والمناقشة وتنفيذ التجارب الكترونيا، كما يتحكم المتعلم في عمليات التعلم مع استلامه تغذية راجعة أولا بأول للتأكيد على كفاءة ممارسة عمليات التعلم كما يتولد لديه دافعية كامنة لتحسين كفاءة استراتيجيات وإجراءات التعلم من خلال تقييمه لمختلف البرامج التي يتم تعلمها واختياره المناسب لها. ( التعليم الالكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة  د.الغريب زاهر ،2009)

أدوار المتعلم في التعليم الالكتروني: 

1-الإلمام التام بالمفاهيم والمهارات المتعلقة باستخدام التعليم الالكتروني في التعليم الفردي.
2-التعامل الجيد مع جميع أشكال الكمبيوتر وشبكات المعلومات المستخدمة في العملية التعليمية عالميا.
3-القدرة على تنفيذ نظام تعليمي بالصوت والصورة للاتصال بعضو هيئة التدريس والطلاب الآخرين شبكيا.
4-القدرة على تخطيط برنامج كمبيوتر تعليمي منظم واستخدامه.
5-استخدام الكمبيوتر في خطط جميع المواد التعليمية ودمج التعليم الالكتروني مع المواد المختلفة.
6-فهم وتحليل ونقد المواد التعليمية المنشورة على شبكات المعلومات.
7-تطوير خطط الدروس التعليمية لدمجها مع معلومات يتم الحصول عليها ذاتيا من التعليم الالكتروني.

ادوار المعلم:

 


انظمه ومعايير التعلم الالكتروني 


إعداد المتعلم في عصر التقنيات التعليمية:


إعداد المتعلم في عصر التقنيات التعليمية:


في الإصلاح التعليمي المحترف يتم وضع المتعلم في مركز العملية التعليمية بحيث يكون مشاركا نشطا في صنع المعلومات وعملية التعلم أكثر من كونه مستقبلا سلبيا وهذا يجعله أكثر واقعية ويساعده في تحديد كيف يتعلم مستخدما إستراتيجيات حل المشكلات والتعاون مع الأقران عالميا والتفكير الناقد التأملي وكون المتعلم في مركز عملية التعلم فإن هذا لا يعني أن يتعلم وحده حيث أن مقدار التعلم وتقدير الذات يزداد عندما يكون متواجدا في علاقات وباهتمام وتقدير من الآخرين الذين يرون جهوده ويقدرون موهبته ويتقبلونه كإنسان .ويتم أعداد وتأهيل المتعلم من خلال ما يلي:
( التعليم الالكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة  د.الغريب زاهر ،2009)
1-بناء ثقافة التقنية لدى المتعلم وتغيير النمط التقليدي للتفكير وإتاحة مساحة واسعة للمتعلم للابتكار والإبداع وغير ذلك من الأهداف  الحياتية الكبرى.
2-إثراء معلومات المتعلم حول أهمية استخدام التقنية في التعليم من خلال استغلال حصص الانتظار وتدريبهم على ذلك .
3-فتح آفاق جديدة أمام المتعلم الموهوب واكتشاف المزيد منهم وتوجيههم للجهة التي تحتويهم للعمل الابتكاري والإبداعي خاصة في المجال الحاسوبي أو المجال الذي برز فيه.
4-تمكين المتعلم من حمل نسخة رقمية من الكتب والمقررات التي يدرسها وبعض البرمجيات التعليمية على قرص مدمج لتكون جنبا إلى جنب مع الكتاب الورقي ليستخدمها على جهاز الحاسوب في معمل المدرسة وتوفير جانب التواصل مع التقنية الرقمية سواء في المدرسة أو في المنزل.
5-نشر ثقافة التعامل مع الحاسب الآلي والمحتوى الرقمي والبرمجيات التعليمية والثقافة التقنية بين المتعلمين بما يساعد في إيجاد مجتمع الكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر.